كلمة سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل في حفل يوم العمال العالمي الذي نظمه الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين - الثلاثاء 7 مايو 2024
07-05-2024

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ العزيز يعقوب يوسف محمد - رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين. الأخ الكريم السيد محمد عبدالجبار الكوهجي - النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين. الأخوة الرؤساء التنفيذيون ورؤساء الشركات الأخوات والإخوة عمال البحرين السيدات والسادة الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرفني في بداية احتفالنا بيوم العمال العالمي، أن أنقل لكم ولجميع عمال البحرين تحيات وتقدير سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، راعي حفلنا وقائد مسيرتنا التنموية الشاملة، والداعم الأول لعمال البحرين الذين أضاءوا ميادين العمل والإنتاج بسواعدهم وفكرهم وإخلاصهم. كما يشرفني أن أنقل لكم تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي لا يذخر جهداً لتنمية الاقتصاد الوطني وجعله قوياً وقادراً على توليد المزيد من فرص العمل وتعزيز التطور الوظيفي للعاملين وتأمين المزيد من الحقوق والمكتسبات العمالية. كما ويسرني في هذه المناسبة، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأخوة رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على حسن تنظيم هذا الحفل المميز، وعلى تعاونهم الدائم والمثمر مع الوزارة، ومع شركائهم من أصحاب الأعمال، مثمنين جهودهم المثمرة والمستمرة وحرصهم على تفعيل أطر العمل النقابي في مملكة البحرين وتعزيز التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة بما يحقق الخير والرخاء والرفعة لهذا الوطن. حضرات الأخوات والإخوة.. إن المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، قد شملت مبادرات رائدة رسخت مكانة مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مختلف القطاعات، وبدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، فقد قطعت البحرين شوطاً كبيراً على صعيد تطوير سوق العمل بما ساهم في تعزيز نموه وتوليده للمزيد من الوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والتكنلوجية. ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أقف وقفة إجلال وتقدير للفتة الأبوية السمحاء من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بعفوه السامي عن عدد من المحكومين بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، والتي تأتي ضمن مبادرات متتالية من جلالته لأبناء هذا الوطن بمختلف فئاتهم انطلاقًا من حرصه حفظه الله ورعاه على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم. كما جاءت التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لوزارة الداخلية ووزارة العمل لشمولهم بمزايا التأمين ضد التعطل وتوفير البرامج التدريبية المناسبة وعرض فرص العمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي من أجل إتاحة الفرصة للمعفو عنهم لبدء انطلاقة جديدة في حياتهم بروح إيجابية، وتوفير ما يحتاجونه من دعم ومساندة للانخراط في سوق العمل والقيام بدورهم كأفراد منتجين ومساهمين في خدمة مجتمعهم. وتعمل كافة الأجهزة الحكومية المعنية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ووزارة العمل، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وصندوق العمل (تمكين)، على تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة وترجمتها على أرض الواقع بروح الفريق الواحد. والشكر والعرفان موصول لشركائنا في القطاع الخاص من أصحاب عمل وعمال، لدورهم المثمر في دعم الإجراءات وتحقيق الأهداف المرجوة. وفي الختام، يسعدني أن أرفع، باسمكم جميعاً، بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، على رعايته السامية السنوية لهذا الحفل، ودعمه الدائم لعمال البحرين، سائلاً المولى العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

Share this Page​

Rate Us: